وافادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس روحاني قال في كلمة القاها صباح اليوم الاثنين في ملتقى احياء الذكرى الاربعين لاستشهاد السيد مصطفى خميني نجل الامام الراحل (رض) في العام 1977:
اننا اليوم في مكانة رفيعة للغاية ولم يكن الاستكبار اكثر اذلال في المنطقة مما هو عليه اليوم. انظروا الى العراق وسوريا ولبنان وحتى اليمن، في اي منها انتصر الاستكبار ؟.
وتابع قائلا: هل كان الاستكبار يريد ان مثل هذا الوضع في العراق وسوريا ولبنان ؟ ولماذا اصيب بالارتباك ويبحث عن وسيلة للخلاص من مأزقه ؟ مضيفا: ان عظمة الاسلام وعظمة الشعب الايراني في المنطقة في الوقت الحراهن اكثر من اي وقت مضى.
واكد روحاني انه لا يمكن في الوقت الحاضر اتخاذ اجراء حاسم في العراق وسوريا ولبنان وشمال افريقيا ومنطقة الخليج الفارسي من دون ايران، موضحا ان سبب ذلك يعود الى وعي الشعب الايراني وفطنة قائد الثورة ووحدة الصف والتضامن في البلاد، مضيفا: انه لو افترقنا عن بعضنا البعض لما شهدنا هذه العظمة.
ولفت الرئيس الايراني الى انه لم يحدث في اي وقت من الاوقات ان تحدث الرئيس الامريكي وعارضه العالم كله ما عدا حوالي 4 دول صغيرة والكيان الصهيوني اللقيط ، وقال: انظروا من الذي يدعم امريكاا وخطابها ونهجها ؟ وحتى استطلاعات الرأي داخل الولايات المتحدة تبين ذلك.
وتابع الرئيس الايراني، ان الرئيس الامريكي يدعي ان الاتفاق النووي يبعث على الخزي لبلاده وهو لم يستطع ان يفعل شيئا بهذا الاتفاق، وهو الامر الذي يثبت عظمة الشعب الايراني ودبلوماسيينا وقواتنا المقتدرة.
وتطرق الى قدرات ايران الدفاعية قائلا: ان تسليح ايران مثل تسليح جميع دول العالم، ويجب ان تكون قواتنا رادعة، ولا نريد شيئا آخرغير ذلك، ويتبغي ان تكون قدراتنا العسكرية رادعة في مواجهة التهديدات، وان تقوم باجراء مؤثر في الظروف الطارئة، وان طرح موضوع حضور ايران في المنطقة وقدراتها الدفاعية من قبل الاعداء هي اتباع لسياسة الهروب الى الامام.
وتساءل روحاني قائلا: من الذي جاء بالدمار الى هذه المنطقة، من الذي صنع الارهاب، مشيرا الى ان الاعداء ليس لديهم جواب على اسئلة ايران المشروعة حول دعم الارهاب والجماعات الارهابية.
واشاد رئيس الجمهورية بشخصية ودور الامام الخميني (قدس) مؤسس الجمهورية الاسلامية الذي حقق للشعب الايراني الاسلاتقلال والعزة والسيادة الوطنية والوحدة والانسجام ، وقضى على النظام الدكتاتوري، وزرع الثقة في نفوس الشعب الايراني وعلمه الصمود والتسامح، مثينا على تضحيات نجلي الامام الراحل سيد مصطفى وسيد احمد في طريق الثورة الاسلامية./انتهى/
تعليقك